مها آل رشيد (25maha.tumblr.com)
submit your pics
فإن كانَ الصّوابُ لدَيْك هجري ؛ فَعَمّاك الإلهُ عَنِ الصّوابِ …*
وجئتُ أسألها عمّا يكدّرها تردّ آلامها عني وتخفيها ! ألقتْ عليّ كلاماً لستُ أفهمه لكن قرأتُ بدمع العين ما فيها *
لا تسمحي لكائنٍ مَنْ كان أن يخدَعك بمظهَرِ العابدْ هذا زمانٌ صارَ فيه الغولُ والإنسانْ شكلهُما واحدْ..*
ولي على فمِها موتٌ أهيمُ به يا مَنْ يموتُ على شطآنِ مرجانِ..*
لا تـُعاتِبْ …! لم تـَعُدْ تَملِكُ أن تَكسـِرَ عيناً بالعِتابْ والذي عاتَبتَ لا يَحفـَلُ حتى بالجَوابْ*
قالت سأرحل عنكَ قلتُ تفضلي القلبُ شَابَ كأنهُ ما عاد لي ! إني أكاد أموت من فرطِ الأسى لكنني لا أنحني بتذللي ..*
أُحبك فليسمّوا الحب وهمًا ، كذبةً .. إغراءَ .. أفي مقدور هذا الماء إلا أن يكون الماء ؟*
- عندما يتعذر عليك أن تحبّ أكثر أحبّ أقل ! كلّما ينسحب الحبّ يعود أقوى إنه يتغذى من فقدانه ..*
- وإن يكُ عن لقاءك غاب وجهي فلم تغبِ المودّةُ والإخاءُ ؛ ولم يغبِ الثّناءُ عليك منّي بظهرِ الغيبِ يتبعهُ الدّعاءُ*
نَبَذَتْهُ ضوضاء الحياةِ فمـالَ عنها وانفـرد فغـدا جماداً لا يَحِنُّ ولا يميلُ إلى أحـد *
ولكم حفظتُ لأجلها أحلى أحاديث الغرام فإذا التفتُّ لحُسنِها سكتَ الكلامُ عن الكلام وأضعتُ ما أعددتهُ ؛ حتى ابتدائي بالسلام!*
إن كان لي وطنٌ فوجهُك موطني أو كان لي دارٌ ، فحبك داري إنّي اقترفتك عامداً مُتعمداً إن كنت عاراً ! يا لروعة عاري *
ولأن الكلمات التي نقولها لا تشبه تماماً تلك التي نريد أن نقول ؛ كان عليك أن تقرأ عيني أولاً !*
مُقدّمة روايَة رُغمَ الفراق …
أحسّ بأنني تعِب مُعنّى وما بي علّة إلا اشتياقُ فبُعد أحبتي أضنى فؤادي وطعم النأي مرّ لا يطاق*
غالبًا ، إذا شعرنا أنّنا جلبنا البؤس لإنسانٍ ما، فإننا نبتعد … في نفس الوقت الذي قد يتفاقم بؤسه بسبب ابتعادنا..*
https://64.media.tumblr.com/f449459d5ea9cccc346bee2cf867d9fa/tumblr_n39gv6Orzf1suhs47o1_500.jpg
تمدُ يديكَ تريد الرسوّ على برِ قلبٍ، حبيبٍ، صديق فتدرك أن الأمان خيال وأنه ما بالوجود صديق فترضى بطعم دموع العذاب وتمضي وحيدًا بغيرِ رفيق*
لماذا لا تُجنّ النساء في الحبّ .. كالرّجال ؟
قسمًا بمن شقَّ المياه من الحجر وأقامَ في الآفاقِ آيات العِبر أبدًا فلن أنساك مادام الهوى ينسابُ في أعماق قلبي كالمطر*
أهواك ولي قلب بغرامك يلتهب تدنيه فيقترب, تقصيه فيغترب*
ومن الشقاوة أن تحب ومن تحب ؛ يحبّ غيرك أو أن تسيرَ لوصلِ من لا يشتهي للوصل سيرك أو أن تريد الخير للانسان وهو يريد ضيرك *
ونهيتُ نومي عن جفوني فانتهى وأمرتُ ليلي أن يطول فطالا نظر العيون إلى العيون هو الذي جعل العيون على العيون وبالا !*
https://64.media.tumblr.com/avatar_11db3985d41b_512.png
فوالله لا أنسى مدى الدهر قولها ونحن على حدّ الوداع وقوف والنار من تحت الضلوع تلهب والماء من فوق الخدود وكيفُ *
ولم أرى مثلى غار من طول ليله عليه ؛ كأن الليل يعشقه معي ! ومازلت أبكى في دجى الليل صبوةً من الوجد ؛ حتى أبيضّ من فيض أدمعي *
وأغيبُ منكِ إليكِ وأبحثُ في الأخرين عنك ثُمَّ إذا ما وجدتُكِ جَلَستُ هنا وَحيداً وأتخيل كُلَ الوجوه أنتِ*
لقد خِفتُ أن لا تقنع النفس بعدكم بشيءٍ من الدنيا وإن كان مُقنعا سلامٌ على الدنيا فما هي راحة إذا لم يكن شملي وشملكم معا *
https://64.media.tumblr.com/74aff05a0fcfec6b6403c3cb652040b7/tumblr_n2t1qzwdX51suhs47o1_500.jpg
أنا المملوء حزنا وانكسارا وما فرطتُ في عرضي وديني أنا المُختال من فخري بفقري وتبّت كل عين تزدريني …*
كطائرٍ وَرَقِيٍّ ؛ طِرتُ من يدهِ بالخيطِ يُسقِطُه ، بالخيطِ يُعلِيهِ هذهِ أنا..لعبةً في الصبح تؤنسه في الليل تحضنه؛في القبر تبكيهِ*
لا يلزمك أن تكون فلسطينيًا لتحب فلسطين ، حبها لا يعرف جنسيةً أو هوية حبها يكون بالفطرة، شيء يشبه حبنا لأمهاتنا بلا تفكير ! *
فإني لباقي الودّ لامتبدّلُ سواها بها حتى أموتَ فأقبرا فلم أرَ مثلَ الحبّ أبلى لآهله ولا مثل أهل العشقِ أشقى وأصبرا *
تفارقني فتراقبني ، تودّعني ولا تَدَعني ..!*
غفرتِ له مرّة تلو الأخرى ؛ حتى بات إقتراف الذنب أسهل ! *
إيّاك أن تصحو فيكَ الحياة !
غريباً عشت فى الدنيا نزيلاً مثل آبائى غريباً فى أساليبى و أفكارى وأهوائى غريباً لم أجد سمعاً أفرغ فيه آرائى غريباً لم أجد بيتاً ولا
هذه الكِتابة لاتُداوي ؛ بل تُمِيت .. الموت جيّد ، وأنَا أُريدهُ من كلّ قلبي ..*
أحتاج إلى مبرّراً للحيَاة …
عمري بدأ يوم قابلتك .. وياليتني قابلتك في بدايات عمري ..*
من نلتقيهم يمكن أن يغيروننا ، وأحيانًا يكون التغيير عميقًا إلى حد أننا لا نعود الأشخاص أنفسهم بعد ذلك ..*
والإنسان … أي إنسان ؛ يخافُ من الفراغ ..*
من كتاب : جلالة السيّد غياب ..
وكَرهتُ أنّي جئتُ من جنس النّساء .. وَجعي على وجعِ النّساء .. أنا لستُ غاضبةٌ عليك ؛ ياكلّ أسبابِ الهناءةِ والشّقاء غضبي على هذا الذي يشتاق لو
خطئِي أنا … أنّي نسيتُ معالِم الطّرق التِي لا أنتهي فيها إليك .. خطئِي أنا … أنّي لكَ استنفرتُ ما في القلبِ ما في الرّوح منذ طفولتي وجعلتها
فإذا صحوت فأّنت أول خاطري وإذا غفا جفني فأنت الآخر ..*
مُدَّي إليَّ يَداً تُمدَد إليكِ يدُ لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد ..*
أنا لم أزل في دروب الهوى أسيرُ إليك وحملي ثقيل فيا طُهرَ حلم سرى في دمي تعال أضمك قبل الرحيل ..*
إذا همَّ قلبُك يوماً ببغضِ تمهلْ وفكِّر إلي أين تمضي .!؟ فما أبشع العيشَ بعد الشّقاق وما أجملَ الحب في كل أرضِ *
ولما بدا لي أنها ؛ لا تحبّني وأن هواها ليس عنّي بمنجلي تمنيتُ أن تهوى سوايَ لعلّها ؛ تذوق صبابات الهوى فترقُّ لي*
كان حبّهما ابنًا شرعيًّا لقدر ثمل بتهكّم الأضداد « لا تذهبي بقلبك كلّه » قال لها عقلها ؛ لكنّها ذهبت بقلبها كلّه .. وعادت بلا عقل !
لا يجب أن نثق في إنسان لم نرى في عينيه طفولة ..!*
أحببت فيك العمر طفلًا باسما .. جاء الحياة بأطهر الأثواب ! *
ليست سوى أُمّ !
“قصة قصيرة … حزينة!”
ربّما ..!
أنتِ وطني.. وجهُكِ وطني.. صوتُكِ وطني.. تجويف يدك الصغيرة وطني.. وفي هذا الوطن ولدتُ.. وفي هذا الوطن.. أريدُ أن أموت…*
الذين يصمتون ؛ ينسحبون من جمهرة الأرض كي يحتفوا بذاتهم ؛ كأنَّ الاحتفاء بالذات لا يتمُّ إلا بالعزلة..*